لمساندة حملة المخدرات عمرو خالد يتجه إلى الفن

وسط الكثير من علامات الاستفهام.... الداعية عمرو خالد يتجه للانتاج الفني



تلفزيون نابلس- يثير اتجاه الداعية الاسلامي عمرو خالد الى انتاج الاغاني العديد من التساؤلات والاستهجان في العالم العربي. وتتعالى الاصوات المطالبة بمعرفة ان كان الداعية الشاب اتجه للإنتاج الفني إلى جانب الدعوة بعد انتاجه العديد من الاعمال الفنية والإعلامية اضافة الى الاعلان عن مشاريع فنية مستقبلية.
وأنتج خالد حتى الأن أغنيتين لصالح حملة "الحماية من الإدمان" التي أطلقها مؤخرا، وكتبهما مؤلف مغمور يدعى حسن عزو وصورهما هاني عبد اللطيف، فيما قدمها المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم لذي كان يعد أبعد ما يكون عن مسيرة عمرو خالد كداعية. أما "شعبولا" كما يطلق عليه فالإعتراض عليه نابع من كونه معروف بغنائه في الملاهي الليلية ولجوئه إلى ارتداء ملابس يرفضها الدعاة إلى جانب حرصه على الظهور مرتديا كمية من سلاسل الذهب المحرمة على الرجال اسلاميا بشكل قاطع.
وبرأي خالد ان "شعبان عبد الرحيم يستطيع أكثر من غيره الوصول إلى فئة مهمة هم محدودي الدخل من العمال والسائقين و"الصنايعية" وهم أبرز فئات المدمنين الذين اطلقت الحملة من أجل حمايتهم. وبينما يتشبث عمرو خالد بالمبدأ الميكيافيللي "الغاية تبرر الوسيلة" في اتجاهه للتعامل مع شعبان لدعم حملته الجديدة إلا أن كثيرين يرون في اتجاهه للإنتاج الغنائي انقلابا مثيرا في مسيرته التي يحرص على تخطيطهابشكل متقن.
ولن تكون الأغنيتان اللتان تم تصويرهما لدعم حملة الحماية ضد الإدمان الأخيرتين كما لن يكون "شعبولا" آخر المطربين حيث أصبح في حكم المؤكد أن ينتج الداعية الشاب أغنية ثالثة يكتبها ويقوم بتلحينها وغنائها المطرب مصطفى كامل الذي جمعته بخالد جلسة اتفاق اخيراً إضافة إلى أخبار تتردد حاليا عن اتفاق مماثل مع المطربة أنغام.
وتعاون عمرو خالد في السابق مع المطربين محمد محيي وتامر حسني لتقديم أغنيات لتترات برامجه الدينية التي كان أخرها الجنة في بيوتنا الذي أنتجه لحسابه وقام بتسويقه للفضائيات العربية وعرض في شهر رمضان الماضي.
يذكر أن عمرو خالد أحد الدعاة الجدد الذين ملأ صيتهم الأفاق في العالم العربي والإسلامي ويتردد أنه ممنوع من ممارسة الدعوة في مصر أو الظهور في القنوات التلفزيونية الحكومية إلا أن اتجاهه للإنتاج الفني والغنائي بشكل خاص، يثير الكثير من علامات الإستفهام .