زمن الكلاب ... قصه عبره ارجو الدخول للجميع

فى اوخر عام 1968
القى جهاز امنى معروف القبض
على رجل عالم فاضل من علماء
الازهر الشريف واعتقلوه كما كان
يحدث عادتا فى هذه الفتره من الزمن
لهؤلاء العلماء فى بلادنا .
ذلك الشيخ العالم الجليل الذى كرمه من
يعرف قدره واهانه من لايعرف الله .
ذلك الرجل الذى استقبله ورحب به
فى بلاده الملك فيصل رحمه الله .
وفى عشية دخوله المعتقل امر مأمور
السجن الحراس ان يمنعوا الاكل عن
الكلب لان عندهم ضيف غالى
وفى الصباح اجمع المامور حراس
السجن وقال هاتوا الكلب وادخلوه الى
الكلب واغلق الزنزانه كى يقطعه اربا
وانصرف المأمور وحراسه وبعد ساعه
امر الحارس وقال له مبتهجا ادخل هات
الكلب من عند الكلب حتى لا يأخذ برد من
رطوبة الزنزانه وذهب الحارس فعاد بعدها
مسرعا صائحا الله اكبر الله اكبر فقال له المأمور
ماذا حدث ايها الحارث فقال له يا فندم ذهبت احضر
الكلب الذى ادخلناه بالامس لذلك الشيخ فقال المأمور
انطق ماذا حدث قال نظرت من الطاقه المفتوحه بالباب
فرأيت الرجل يصلى والكلب يركع جانبه فى سكون بلا حراك